سميني باسمي.. سميني باسمي

أثناء ذبح العقيقة

تريدون أن تعرفوا اسمي؟! حسنا. جاء جدي المهدي لذبح شاة العقيقة. فمرض أبي بالزكام حال بينه وبين القيام من الفراش، ولم يتمكن حتى من حضور لحظة تسميتي.
« شهيد »، نطقها جدي معلنا للوجود الاسم الذي طالما كتم سره والداي. وقد ساعده في الذبح خالي علي، وعمي (ابن عمة والدي) عبد الهادي، أما عمي أمين فكان حاضرا بمصورته الرقمية ليسجل الحدث.
في العشاء كان الحضور كثيفا للعائلة والأقارب. وقد كان حفل النساء في بيت جدتي أمينة، أما حفل الرجال فقد كان في بيت عمتي حنان.