كان هذا الفتى الذي اشتهر بأنه من أكثر الفتيان شجاعة يساعد أمه في صنع قفف من القصب و كان ينتظر بفارغ الصبر مغامرة جديدة وجوهرة جديدة و بعد ذلك بقليل طلبت منه أمه الذهاب للبحث عن القصب.
في مركز المخابرات يناديه سليم رئيس المركز فيحضر برشاقة و يأمره الرئيس الى الذهاب إلى مهمة سرية في أدغال إفريقيا للبحث عن حميد نائب رئيس المخابرات.
منذ ثلاثة أيام والنوم يأبى أن أستسلم له. بكل برود يطردني كلما اقتربت منه. تسللت بالليل لأغافله فلم أستطع. وحاولت أن أعانقه بالنهار فلم أنجح. لم يرق قلبه لي حتى عندما انفجرت صرخاتي بقوة. آلمني ذلك، كما أوجعني استمرار آلام بطني التي لم أدري لها سببا. من أجل ذلك قرر والداي صحبتي إلى الطبيب.
تنتهي اليوم العطلة التي استمرت أربعة أيام بعدما التقت فيها بداية السنة الهجرية الجديدة بذكرى 11 يناير.
لم أذهب للمدرسة في هذه العطلة D-: فقد جاءت جدتي أمينة لزيارتنا وبصحبتها خالتي مريم وهاجر. كما أطل علينا خالي علي، فكانت هذه الأيام حافلة بالأنشطة من بينها تحميم جدتي لي في حمامي الجديد في حضور أبي وأمي وخالتي مريم.
استفاق أخي أمين اليوم بسلام بعد أن أجريت له أمس عملية لإزالة الزائدة الدودية.
وقد تمت العملية بعدما صعب عليه تحمل يومين من الألم الشديد جراء تسمم غذائي.
حمدا لله على سلامتك أخي.
لا أعرف لماذا يصعب عليكم فهمي؟!
أنا أعبر بكل وضوح عن أفكاري ومطالبي :
- فإذا جعت فإني أبكي.
- وإذا أردت تغيير الحفاظات فإني أبكي.
- وإذا لم أستطع النوم كما أريد فإني أبكي.
- أما إذا أحسست بالألم فإني أبكي.
- وإن تبللت أثناء تحميمي فإني أعترض وأبكي.
- وإذا ما انزعجت من شيء آخر فإني أبكي.
لم يكن قصدي من إنشاء مدونة شهيد ركوب "موضة" المدونات الشخصية التي اكتسحت حال غالبية المدونات المغربية. فصار أغلبها عرضا لبعض "الأنشطة" اليومية أو الموسمية مرفقا بصورة تشبع حاجة صاحبها للشعور بـ"لذة" الوجود على الإنترنت.
إذا كان كثيرون يحتفلون بهذا اليوم لأنه فاتح السنة الميلادية، فبالنسبة لي هناك أمر آخر يميزه. فهذا يوم وصولي إلى الرباط بعد أسبوعين رائعين أمضيتهما في تطوان، وها أنا ذا أستعد لدخول البيت.
يقول جدي إنه ينبغي بعد مرور 15 يوما على ولادة الطفل، "تنويع" مصادر الطعام. وبناء على ذلك فقد قام بإعداد وجبة شهية لي تمثلت في نصف ملعقة كاملة من عصير المندرين!!
لقد كان هذا الحدث استثنائيا، فقد تعاونت أمي وجدتي على إطعامي. ولن أفشي سرا إذا أخبرتكم أنني استصغت هذا المذاق بعض الشيء.